منذ سنة واحدة - بواسطة: Diaa
531 قراءة
جذبت مؤخرا ماريتا ابنة المطرب عاصي الحلاني، الاهتمام، ولفت الأنظار إليها، وخلق حالة من التفاعل والجدل الكبير بين الجمهور، على خلفية زواجها مدنيا من كميل أبي خيل في أبو ظبي، مما أثار التساؤلات حول ديانتهما، وزاد من حدة هذه التساؤلات والتكهنات، ظهور ماريتا في مقابلة مصورة بالفيديو، تم نشرها عبر الحساب الرسمي لإحدى الصفحات المتخصصة في أخبار المشاهير.
ردت ماريتا على سؤال يخص سبب اختيارها الزواج مدنيا، خلال المقابلة، فقالت: “نصيبنا!”، وأردفت أنه كان متوقعا أن يتم زواجها بهذا الشكل، وأكدت على أن موضوع زواجها حرية شخصية وهي فقط صاحبة القرار فيه حسب ما يناسبها، ولا شيء يفرض عليها ألا تختار شريك حياتها بنفسها، قائلة: “لازم الواحد يكون عنده الحرية يقرر، مش شي مفروض على حدا، وتختار اللي بيناسبك أكتر”
وأشارت أن هذه هي التربية الأسرية التي شبت عليها، فأبيها وأمها سبق لهما الزواج مدنيا نظرا لاختلاف دينهما، ولهذا فهي تحب الكل وتتقبل الجميع، وتحتفل بكل الأعياد، وتزور الأماكن الدينية المسيحية والمسلمة على السواء.
انهالت التخمينات بعد هذه المقابلة حول ديانة كميل وماريتا، فهناك من يقول بأنه مسيحي الديانة، إلا أن الثابت إلى الآن وبحسب تصريحات سابقة لكميل فإنه يدين بالإسلام، أما ماريتا فمعروف أن والدها مسلم وأمها مسيحية، بينما هي نفسها فقد أبدت انزعاجها أكثر من مرة بسبب السؤال عن ديانتها وهل تتبع أبيها أم أمها، فنشرت ذات مرة صورة لوالدها وهو يرتدي ملابس الإحرام وقالت: “هلا توقفتم عن سؤالي عن ديني؟” في إشارة إلى أنها مسلمة.
وإلى الآن لم يحسم الجدل حول السبب الحقيقي لقيام ماريتا بالزواج المدني، ويبقى السؤال معلقا، هل بسبب اختلاف الدين؟ أم لا، وإن كان بسبب اختلاف الدين فمن فيهما مسيحي ومن مسلم.
الزواج المدني هو زواج لا يخضع لطوائف أو أحكام دينية، وإنما لشروط مدنية فقط، تحددها الدولة ومؤسساتها، التي يتم فيها الزواج، ويعتبر من الموضوعات الشائكة في المجتمع العربي، ويثير الأمر الجدل في كل مرة يتم الإعلان عن زواج أحدهم بعقد مدني، خاصة بين المشاهير، وذلك بسبب اختلاف الديانة بين الزوجين.
منذ 10 أشهر
شاهد جنات تخطف الأنظار بإطلالة شتوية فوق الركبة