ظهرت الفنانة المعتزلة، ومقدمة البرامج المصرية ميار الببلاوي، في عدة مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تثير تفاعلا وجدلا كبيرين نظرا لأهمية تصريحاتها في هذه المقاطع، بسبب علاقة هذه التصريحات بقضية شغلت الرأي العام كثيرا، وهي قضية تعذيب الفنانة المصرية المعتزلة وفاء مكي لفتاتين، كانتا تعملان في منزلها.

وقد كشفت ميار حقائق جديدة حول القضية، تتمثل في تأكيدها أن الفتاتين كانتا بصحة جيدة، قائلة: “حارسة العمارة قالت لي أن هناك امرأة ومعها فتاتان يريدان العمل، فاستقبلتهم وعند محاولتي الاتفاق مع السيدة على أجورهما، لاحظت أن إحدى الفتيات تحك رأسها، حينها سقط الغطاء عن رأسها ورأيت أنها صلعاء، فتساءلت عن السبب فأخبرتني أن الفتاة تعاني بسبب القرع الإنجليزي وأنها وشقيقتها كانتا تعملان عند وفاء مكي” “خشيت على طفلي الرضيع من العدوى ورفضت منح العمل للفتاتين رغم أنهما كانتا بصحة جيدة وتسيران بشكل طبيعي” “بعد ذلك فوجئت بالأخبار المنتشرة حول اعتداء وفاء على الفتاتين بالضرب والحرق والتعذيب، فتواصلت مع صديق مشترك بيننا وأخبرته بزيارة الفتاتان لي، فحذرني من النطق، لكون رجل أعمال محلي وراء أزمة وفاء، وأكد لي أن كلامي لن يؤثر على مجرى القضية”.

وقالت إنها بعد ذلك تلقت رسائل تهديد من مجهول بقتل ابنها، إن لم تصمت، وأشارت ميار إلى أن مواطنتها أدينت بتهمة تعذيب الفتاتين بالحرق، وليس بتهمة حلق شعر رأسيهما.

وكشفت أنها كانت تتضرع بالدعاء إلى الله كي يمد بعمرها للحديث عن الموضوع والتصريح بالحقائق التي تعلمها.

وكانت الفنانة وفاء مكي من أثارت الرأي العام ضد ميار الببلاوي بعد أن صرحت مؤخرا بأن دليل براءتها عند الأخيرة.