نشرت الممثلة نادين نجيم، عدة صور، رفقة خطيبها، عبر حسابها الشخصي على منصة انستجرام، وكتبت تعليق: “سأفتقد باريس” في إشارة إلى الوقت الذي استمتعت به في عاصمة فرنسا.

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الصور، غير أن صورة محددة كان لها النصيب الأكبر من إثارة الجدل، وعرضت نادين إلى كثير من الانتقاد، استعرضت نادين في الصورة المأكولات غالية الثمن التي كانت تتناولها ومن بينها صورة الكافيار.

انهال سيل من التعليقات الهجومية الحادة على نادين، عقب نشر وتداول الصورة، وجاء في التعليقات: “هي وين وأزمة الشعب اللبناني وين؟”، في إشارة لمعانا الشعب اللبناني منذ عام 2019م، إلا أن الكثيرين من محبي نادين دافعوا عنها، مؤكدين انها جمعت أموالها من تعبها وعملها، وهي حرة فيما تفعله، طالما لم تسرق الشعب اللبناني.

لم تمر الصورة مرور الكرام، وأثارت موجة انتقادات وسخرية من حياة النجوم التي يعيشونها وكأنهم في كوكب آخر، وتسببت في فتح ملف باقي نجوم لبنان، إلى جانب غيرهم من الأثرياء ورجال الأعمال، الذين ينشرون أخبارا وصورا عن نمط حياتهم وسط مظاهر –وصفها الجمهور بـ “المظاهر البراقة” – ثراء فاحش على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت نفسه الذي يعاني فيه معظم اللبنانيين، بعد أن فقدت العملة أكثر من 90% من قيمتها الشرائية مقابل الدولار منذ عام 2019م، ومرور البلاد بأسوأ الأزمات الاقتصادية.

لم يكتف البعض بالسخرية وتوجيه الاتهام فقط، بل وصفوا نجوم لبنان بـ “عديمي الإحساس”، على الجانب المقابل، هنا من ألقى باللوم على الإعلام الذي يصنع ويقدم هذه النماذج على أنهم “نجوم المجتمع”، ودافعوا عن ناشري هذا المحتوى.