ضجة كبيرة أحدثتها الممثلة المصرية، لقاء الخميسي، عقب إعادة بعض وسائل الإعلام، وصفحات مهتمة بالمشاهير، ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي، نشر تصريح قديم لها مثير للجدل، تتحدث فيه عن ديانتها.

مبدئيا وجب التنويه أن هذه التصريحات منذ شهرين، لكن إعادة نشرها بكثافة، هو ما أعادها بقوة للواجهة، وجاءت هذه التصريحات ضمن حوار لقاء الخميسي مع مجلة Miniz.

جاء في تصريحات لقاء الخميسي أنها مسلمة بالوراثة لأن والدها وأشقائها وزوجها وأبنائها مسلمون، أما والدتها فهي مسيحية عراقية آشورية من قرية بيروزاوا، ولفتت أنها تربت وسط الدين الإسلامي والدين المسيحي، كما تربت في دولة فيها كل الحضارات وكل المعتقدات سواء مسلمين، مسيحيين، وحتى هندوس، ولديها أصدقاء من معتقدات مختلفة، ولكن الجميع يجمعهم الإيمان بوجود الإله، قائلة: “كل زمايلي من كل الأطياف، كنا أطفال مفيش فرق بينا، في الاخر كله مؤمن بوجود الإله”، ومن وجهة نظرها أن معنى الإسلام هو من أسلم قلبه لله، وأنها أسلمت قلبها لله بكل الأديان التي بها محبة، وعليه فهي تؤمن بأي دين به محبة، قائلة: “باعتذر لنفسي على إني ماكنتش بحبها”.

عقب تداول التصريح وتناقله، تصدرت لقاء الخميسي محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل الجمهور معها على نطاق واسع، من خلال إعادة النشر والمشاركة، وبكتابة التعليقات التي تحمل آراء ووجهات نظر أصحابها والتي تباينت بشدة، ما بين قبول واحترام ما أعلنته لقاء، وما بين رفضه رفضا تاما، وشن هجوم قاس عليها، لدرجة السب والتجريح أحيانا، وهناك من قبع في منطقة وسطى ما بين الطرفين، معلنا أن الدين لله وهو وحده سبحانه صاحب الحق في محاسبة البشر.

View this post on Instagram

A post shared by Miniz (@miniz.network)