أشعل المطرب المصري أحمد سعد أزمة كبيرة في تونس على خلفية إحيائه لحفلة في مهرجان بنزرت، وهي الحفلة التي وصفها كل من حضرها بأنها كانت مخيبة للآمال؛ حيث مكث على المسرح أقل من 45 دقيقة غناء، من ثم ترك الجمهور في وخرج بلا صور ودون حضور المؤتمر الصحفي، إلا أنه عاد للصحفيين، موضحا أنه لم يتفق على إجراء حوارات صحافية، فقاطعته منظمة الحفل، ليطالبها سعد بالسكوت قائلا: “اسكتي لو سمحتي”، فردت عليه: “ماتسكتنيش من فضلك”، ليتهمها سعد بأنها منظمة حفلات فاشلة، فبادلتها الاتهام بأنه حضر فقط من أجل المال؛ حيث تقاضى أجرا قدره 80 ألف دولار، وليس من أجل الشعب التونسي كما قال، واتهمته أيضا بعدم احترامه للشعب التونسي.

غادر سعد اللقاء الصحفي وسط هرج ومرج ومطالبة من الصحفيين بالاعتذار لإهانته امرأة تونسية في بلدها، وحاول أحمد سعد العودة للصحفيين ولكن حالة الاعتراضات عليه كانت كبيرة وغاضبة، فغادر مرة أخرى.