بمجرد الإعلان عن إحياء عمرو دياب حفلا غنائيا في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم 19 أغسطس المقبل، اشتعلت أزمة بين الهضبة وورثة المنتج اللبناني الراحل جان صليبا، تهدد بإلغاء الحفل، وهو ما أصبح مثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

يرجع الخلاف بين عمرو دياب وجان صليبا إلى عام 2009م، على خلفية اتفاق جان مع الهضبة على إقامة حفل بلبنان من تنظيم جان صليبا، إلا أن عمرو دياب تراجع وقتها، مما تسبب في خسارة كبيرة للمنتج، الذي لجأ للقضاء، ولكنه رحل عام 2020م، متأثرا بفيروس كورونا، فاستكمل أبناؤه إجراءات التقاضي ضد عمرو دياب.

وبحسب مسؤولين لبنانيين فإن هناك قانونا ينص على دفع الفنان نسبة 10% لصالح صندوق التعاضد، ونسبة 2% من قيمة التذاكر المباعة، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى لبنان، بناءا عليه لا يحق لعمرو دياب دخول لبنان من أجل الغناء دون تسديد تلك الرسوم، ولكن من الممكن أن يزور لبنان بتأشيرة سياحية، إلا أنه في تلك الحالة لن يحيي الحفل.

يشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يحق لأي جهة منع عمرو دياب من إقامة الحفل، لأن نقابة المهن الموسيقية اللبنانية ليست جهة قضائية ومن حقها أن تلزم الفنان بإقامة التصاريح الخاصة بها، ودفع متطلباتها النقابية فقط، ولكن إذا صدر قرار قضائي قبل إقامة الحفل يمنع من إقامته يتم إلغاء الحفل.

من ناحية ورثة جون صليبا، قال المحامي الخاص بهم، أشرف الموساوي إنهم بصدد مسار قضائي جديد لتحصيل حقوق متنازع عليها لصالح الورثة.

يعد هذا الحفل –المهدد بالإلغاء- هو الحفل الأول لعمرو دياب بلبنان بعد غياب 13 عاما.