جاء إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية، بتصنيف الدكتورة العربية السعودية، وداد القحطاني ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم لعام 2023م، بمثابة إنجاز مشرف، وشهادة فخر وإعزاز لكل مواطن عربي، وليس سعودي فقط.

وتعد الدكتورة وداد نموذجا مشرفا للمرأة العربية، كونها، تعمل عضوا بهيئة التدريس، قسم علوم الأدلة الجنائية جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وعضو هيئة التدريس، قسم اللغة العربية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما حصلت على درجة البكالوريوس عام ٢٠٠٩م، وتم تعيينها فاحصا لبراءات الاختراع بالهيئة السعودية للملكية الفكرية لعام 2022م.

بنت السعودية لها براءة اختراع، وأكثر من ثلاثين بحث منشور في مجلات عالمية.

وقد كتبت د. وداد تعليقا على هذا الإنجاز، تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر.

وفي لقاء معها على قناة MBC، أعادت نشر مقاطع منه، عبر حسابها على تويتر، مع تعليق تقول فيه: “”العلم لا يقتصر على الشهادات فقط فأمهاتنا متعلمات تعليما ذاتيا وحياتيا ومن هنا المقصد بالأم المتعلمة هي الأم المطلعة على العلوم والثقافات الأخرى لإنتاج جيل واعي وناجح، ومن هنا كانت أمي المتعلمة (دون شهادة) أول قدوة لي”

وجاء في اللقاء أنها دائما ما كانت تختم قائمة طلباتها الخاصة بـ “د. وداد القحطاني” فكانت تجد تشجيعا من والدها على تحقيق حلمها بأن تصبح دكتورة، وكانت تظن في هذا الوقت أن دكتورة معناها طبيبة، وليست عالمة، ثم اختلف طموحها خلال المرحلة الثانوية، أن تكون أكاديمية وعالمة بالمختبر، فدخلت بيولوجي، ولم تدخل كلية الطب.

وتنصح د. وداد بإدارة الوقت، كعامل مهم في النجاح، فهي أم وترعى أطفالها وتعمل وتدرس، كما تقوم بعمل الأبحاث، كل هذا وهي ما زلت في عمر صغير.