منذ سنة واحدة - بواسطة: Diaa
589 قراءة
نشر الداعية الإسلامي المصري، عمرو خالد، مقطع فيديو قصير، عبر قناته الشخصية على منصة يوتيوب، يوثق به، تخرج ابنه الأكبر علي من جامعة سيتي في العاصمة البريطانية لندن.
تناقلت وسائل ومواقع إعلامية مختلفة مقطع الفيديو، من ثم تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي، وقابلوه بتفاعل واسع، وسط حالة كبيرة من الجدل، ففي الوقت الذي بارك البعض لعمرو خالد ونجله، وهنأوه، واعتبروا مقطع الفيديو مجرد حالة شعورية لأب سعيد وفخور بتخرج ابنه من الجامعة، انتقده آخرون بحدة متصاعدة، وصلت إلى حد الهجوم القاسي، واتهامه بالتجارة بالدين، على خلفية أن إرسال ابنه للتعلم في جامعات غربية أمرا متناقضا مع مهنيته، ومن باب أولى كان عليه أن يشجعه على الدراسة في جامعة دينية كالأزهر مثلا، غير أن هذا الهجوم، وجد من يتصدى له، حيث برر البعض موقف عمرو خالد بأنه داعية متفتح، لم يروج للجامعات الإسلامية قبل ذلك، وهناك من أشار إلى أننا في وطننا العربي، نحتاج لعلماء ومهندسين وأطباء من جامعات كبيرة أكثر من احتياجنا لرجال دين، وبين هذا وذاك، سلك آخرون طريقا آخر للجدل وانتقاد عمرو خالد، عبر استعراض مبادئ جامعة سيتي بلندن، وأكد هؤلاء أنها من الجامعات المشاركة في دعم المثليين، ودعت طلابها للخروج وإظهار دعمهم ومحبتهم لمجتمع المثليين في لندن، مما أثار استنكار وسخط الكثيرين على عمرو خالد، ولا زال الملف مشتعلا ولم يغلق.
منذ سنة واحدة
خطير ومزمن وغريب شاهد بيلا حديد تعلن تعافيها من مرض لايم